ألعاب وتسالي
لا أدري بأيِّ لعبة أبدأ فالألعاب والتسالي وقتذاك كثيرة جداً وكلها ابتكارات لصبيان هذا الحيِّ على ما يبدوا أو أنَّ لهم تجديداً في طريقتها.
فمن هذه الألعاب (لعبة الصلاصل): وهي عبارة عن أربعة علب صلصل يدفن أحدها في الأرض وتبقى الثلاثة الأخرى لتشكل هرماً فوق تلك القاعدة ثم ترمى بكرة صغيرة من صبيّ معه مجموعة يفرُّون بعد هدم ذلك البرج من العلب ويقوم الصبية الآخرون بأخذ الكرة وإخفائها مع أحدهم لتبدأ لعبة المطاردة واصطياد الهاربين اتقاء الكرة والروغان عنها لئلا تصيب أحدهم فيخرج من اللعبة، والذي لا تصيبه الكرة يحاول جاهداً بناء ما هُدِمَ، فإذا بناها جميعاً العلب الثلاثة عادوا اللعبة مرة أخرى وإلا فيبدأ دور الصبية الآخرين وهكذا…
وأذكر أنَّ أحد الصبية دهسته سيارة وهو هاربٌ عن الكرة اللطيفة إلاَّ أنها إذا أصابته أخرجته من اللعبة، ولكن السيارة أصابته فكادت أنْ تخرجه من الدنيا! لولا ستر الله؛ فكسرت رجله فقط.
ومن اللعب : ( القب ) وهو عبارة عن إصبع خشبيٍّ ممتلئ ومُدَوَّر وله قاعدة (صخرة) يُرمى من مكانه بعد أنْ يضرب بعصا غليظة يقوم بعدها أحد الصبيان فيرمي با(القب) ليصطاد الصخرة فإذا أصابها نجح وإذا أخطأ حاول مرةً ثانية حتى تنتهى محاولاته، وعلى الصبيّ الذي يحمل العصا محاولة ضرب (القب) وإبعاده بالعصا، وعلى الصبيّ الآخر محاولة امساكه من الهواء، فإذا أمسك به نجح نجاحاً باهراً، وحصل على عشرين درجة وهكذا تستمرُّ اللعبة.
ومن اللعب : ( الزقطة ) يلعبها الصبيان وتنتشر في أوساط النساء أكثر، وهي لعبة نسائية أقرب منها إلى الذكور.
والزقطة عبارة عن عشر حصيات بالملقاط، وهي حصاة تُختار بعناية يقذفها الصبيّ إلى أعلى ثم يلتقط الحصاة التي على الأرض ويلتقط الحصاة الملقاط من السماء قبل أنْ تسقط، فإذا التقطها استمرَّ، وإلاَّ أخذ الدور من بعده، وتبدأ عملية الالتقاط حصاة واحدة واحدة ثم اثنتين اثنتين (مثنى مثنى)، ثم ثلاث، ثم بعد ذلك (الخال) وهو: أنْ يضع (اللاعب) يده على شكل قدمين أو عمودين قائمين على الأرض ويقذف الملقاط بيده الأخرى ويدخل الحصيات الأخرى تباعاً من بين الإصبعين دون أنْ يسقط الملقاط، وهذه تتم قبل الخال فيما أظن، ثم بعد ذلك يحمل جميع الحصيات في يدٍ واحدة يقذفها ويقلب يده على ظهرها، ويرى كم حصاةً تستقر، ثم يسأل خصمه عن أمه حتى يلتقط الحصيات التي استقرت على ظهر يده دونها.
وإنْ لم تستقر إلاَّ حصاة واحدة أو سقطت جميعها فقد فشل، وهكذا تستمر اللعبة.
ومن عجائب هذا اللعبة ومهاراتها الفائقة أنَّ اللاعب وهو يحاول التقاط الثلاث حصيات أو الحصاتين معاً قد يجدها متباعدة فيضطر إلى ما يسمّونه في مصطلح اللعبة (اللوبة) فلا بدَّ أنْ (يلوبها) وهي التي تميِّز الماهرين في اللعبة، و(اللوبة): عبارة عن التقاط الحصيات المتباعدة بعد أنْ يقذف (المزقاط) إلى أعلى بقوة حتى يتمكن اللاعب من لقط الحصيات جميعها قبل أنْ يسقط (الملقاط) ثم يلتقطها معاً.
لا أدري بأيِّ لعبة أبدأ فالألعاب والتسالي وقتذاك كثيرة جداً وكلها ابتكارات لصبيان هذا الحيِّ على ما يبدوا أو أنَّ لهم تجديداً في طريقتها.
فمن هذه الألعاب (لعبة الصلاصل): وهي عبارة عن أربعة علب صلصل يدفن أحدها في الأرض وتبقى الثلاثة الأخرى لتشكل هرماً فوق تلك القاعدة ثم ترمى بكرة صغيرة من صبيّ معه مجموعة يفرُّون بعد هدم ذلك البرج من العلب ويقوم الصبية الآخرون بأخذ الكرة وإخفائها مع أحدهم لتبدأ لعبة المطاردة واصطياد الهاربين اتقاء الكرة والروغان عنها لئلا تصيب أحدهم فيخرج من اللعبة، والذي لا تصيبه الكرة يحاول جاهداً بناء ما هُدِمَ، فإذا بناها جميعاً العلب الثلاثة عادوا اللعبة مرة أخرى وإلا فيبدأ دور الصبية الآخرين وهكذا…
وأذكر أنَّ أحد الصبية دهسته سيارة وهو هاربٌ عن الكرة اللطيفة إلاَّ أنها إذا أصابته أخرجته من اللعبة، ولكن السيارة أصابته فكادت أنْ تخرجه من الدنيا! لولا ستر الله؛ فكسرت رجله فقط.
ومن اللعب : ( القب ) وهو عبارة عن إصبع خشبيٍّ ممتلئ ومُدَوَّر وله قاعدة (صخرة) يُرمى من مكانه بعد أنْ يضرب بعصا غليظة يقوم بعدها أحد الصبيان فيرمي با(القب) ليصطاد الصخرة فإذا أصابها نجح وإذا أخطأ حاول مرةً ثانية حتى تنتهى محاولاته، وعلى الصبيّ الذي يحمل العصا محاولة ضرب (القب) وإبعاده بالعصا، وعلى الصبيّ الآخر محاولة امساكه من الهواء، فإذا أمسك به نجح نجاحاً باهراً، وحصل على عشرين درجة وهكذا تستمرُّ اللعبة.
ومن اللعب : ( الزقطة ) يلعبها الصبيان وتنتشر في أوساط النساء أكثر، وهي لعبة نسائية أقرب منها إلى الذكور.
والزقطة عبارة عن عشر حصيات بالملقاط، وهي حصاة تُختار بعناية يقذفها الصبيّ إلى أعلى ثم يلتقط الحصاة التي على الأرض ويلتقط الحصاة الملقاط من السماء قبل أنْ تسقط، فإذا التقطها استمرَّ، وإلاَّ أخذ الدور من بعده، وتبدأ عملية الالتقاط حصاة واحدة واحدة ثم اثنتين اثنتين (مثنى مثنى)، ثم ثلاث، ثم بعد ذلك (الخال) وهو: أنْ يضع (اللاعب) يده على شكل قدمين أو عمودين قائمين على الأرض ويقذف الملقاط بيده الأخرى ويدخل الحصيات الأخرى تباعاً من بين الإصبعين دون أنْ يسقط الملقاط، وهذه تتم قبل الخال فيما أظن، ثم بعد ذلك يحمل جميع الحصيات في يدٍ واحدة يقذفها ويقلب يده على ظهرها، ويرى كم حصاةً تستقر، ثم يسأل خصمه عن أمه حتى يلتقط الحصيات التي استقرت على ظهر يده دونها.
وإنْ لم تستقر إلاَّ حصاة واحدة أو سقطت جميعها فقد فشل، وهكذا تستمر اللعبة.
ومن عجائب هذا اللعبة ومهاراتها الفائقة أنَّ اللاعب وهو يحاول التقاط الثلاث حصيات أو الحصاتين معاً قد يجدها متباعدة فيضطر إلى ما يسمّونه في مصطلح اللعبة (اللوبة) فلا بدَّ أنْ (يلوبها) وهي التي تميِّز الماهرين في اللعبة، و(اللوبة): عبارة عن التقاط الحصيات المتباعدة بعد أنْ يقذف (المزقاط) إلى أعلى بقوة حتى يتمكن اللاعب من لقط الحصيات جميعها قبل أنْ يسقط (الملقاط) ثم يلتقطها معاً.
السبت أكتوبر 12, 2013 6:48 pm من طرف أبو مشاري
» شخصيات من الحي
الأحد أبريل 10, 2011 12:23 am من طرف زائر
» الشنقيطي يشرح بمسجد التنعيم
الإثنين أكتوبر 05, 2009 3:46 am من طرف ابو صبا
» منازل ايران قبل 700 سنة
الجمعة سبتمبر 04, 2009 6:18 am من طرف أبو مشاري
» رمضان شاهد لك او عليك
الخميس سبتمبر 03, 2009 10:52 am من طرف أبو مشاري
» حياة القلوب
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:24 pm من طرف أبو مشاري
» اسئلة بدون مجاملة للواثقين فقط
الأربعاء أغسطس 26, 2009 1:58 am من طرف ابو صبا
» تحديد القبلة بالجوال .........راااااائع
الأحد أغسطس 16, 2009 8:45 am من طرف ابو صبا
» المصحف الشريف على شاشتك كأنك تلمسه
الأحد أغسطس 16, 2009 8:26 am من طرف ابو صبا