منتدى الرضوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرضوان

.

حكمة اليوم

بخفض الجانب  تأنس  النفوس
وبسعة خلق المرء يطيب عيشه

ابتسامة اليوم

قيل لأحد البخلاء  : من أشجع الناس ؟ فقال: من سمع و قع أضراس الناس على طعامه و لم تنشق مرارته

المواضيع الأخيرة

» من أحكام الأضحية
دهاة العرب Icon_minitimeالسبت أكتوبر 12, 2013 6:48 pm من طرف أبو مشاري

» شخصيات من الحي
دهاة العرب Icon_minitimeالأحد أبريل 10, 2011 12:23 am من طرف زائر

» الشنقيطي يشرح بمسجد التنعيم
دهاة العرب Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05, 2009 3:46 am من طرف ابو صبا

» منازل ايران قبل 700 سنة
دهاة العرب Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 04, 2009 6:18 am من طرف أبو مشاري

» رمضان شاهد لك او عليك
دهاة العرب Icon_minitimeالخميس سبتمبر 03, 2009 10:52 am من طرف أبو مشاري

» حياة القلوب
دهاة العرب Icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2009 11:24 pm من طرف أبو مشاري

» اسئلة بدون مجاملة للواثقين فقط
دهاة العرب Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 1:58 am من طرف ابو صبا

» تحديد القبلة بالجوال .........راااااائع
دهاة العرب Icon_minitimeالأحد أغسطس 16, 2009 8:45 am من طرف ابو صبا

» المصحف الشريف على شاشتك كأنك تلمسه
دهاة العرب Icon_minitimeالأحد أغسطس 16, 2009 8:26 am من طرف ابو صبا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

غرائب الصور

أوقات الصلوات بمكة المكرمة

عداد زوار منتدى الأبناء


    دهاة العرب

    أبو مشاري
    أبو مشاري
    عضو مهم
    عضو مهم


    عدد المساهمات : 216
    نقاط : 640
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009

    دهاة العرب Empty دهاة العرب

    مُساهمة من طرف أبو مشاري الثلاثاء أبريل 21, 2009 4:05 am

    دهاة العرب

    وهب الله بعض الناس قدرة على التخلص في المواقف الصعبة، فمن هؤلاء :
    المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، استعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه على البحرين، فكرهه أهلها فعزله عمر رضي الله عنه، فخافوا أن يرده عليهم، فقال دهقانهم: إن فعلتم ما آمركم به لم يرده علينا، قالوا، مرنا بأمرك، قال: تجمعون مائة ألف درهم، حتى أذهب بها إلى عمر رضي الله عنه، وأقول إن المغيرة اختان هذا ودفعه إليّ، فدعا عمر المغيرة، فقال: ما يقول هذا؟ قال: كذب، أصلحك الله، إنما كانت مائتي ألف، فقال ما حملك على ذلك، قال: العيال والحاجة، فقال عمر للدهقان: ما تقول؟ فقال: لا والله، لأصدقنك، والله ما دفع إليّ قليلاً ولا كثيراً، ولكن كرهناه، وخشينا أن ترده علينا، فقال عمر للمغيرة: ما حملك على هذا؟ قال: إن الخبيث كذب علي، فأردت أن أخزيه .
    وعمرو بن العاص كان من دهاة العرب، ومن دهائه أنه لما حاصر غرة،بعث إليه صاحبها أن أرسل إليّ رجلاً من أصحابك أكلمه، ففكر عمرو بن العاص، وقال: ما لهذا غيري، فخرج عليه-حتى دخل عليه، فكلمه كلاماً لم يسمع مثله قط، فقال له: حدثني، هل أحد من أصحابك مثلك، فقال: لا تسل، من هوانى عندهم بعثوني إليك، وعرضوني لما عرضوني، ولا يدرون ما يصنع بي، فأمر له بجارية وكسوة، وبعث إلى البواب إذا مر بك فاضرب عنقه، وخذ ما معه، فمر برجل من نصارى غسان فعرفه، فقال يا عمرو كما قد أحسنت الدخول فأحسن الخروج، فرجع، فقال له الملك: ما ردك إلينا؟ قال: نظرت فيما أعطيتني فلم أجد ذلك يسع من معي من بني عمي، فأردت الخروج، فآتيك بعشرة منهم تعطيهم هذه العطية، فيكون معروفك عند عشرة رجال خيراً من أن يكون عند واحد، قال: صدقت عجل بهم، وبعث إلى البواب: خل سبيله، فخرج عمرو وهو يتلفت، حتى إذا أمن قال: لا عدت لمثلها، فلما كان بعد رآه الملك، فقال أنت هو؟ قال: نعم، على ما كان من غدرك .


    * * *

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:22 am