الأخوة والأخوات / أعضاء المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل إليكم اليوم موضوعاً ممتازاً عن شجرة النيم ، أرجو الإستفادة منه
" النيـم " .. الشجرة الكنز
السيد الدكتور/ فوزى عبد القادر الفيشاوى
قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية- كلية الزراعة- جامعة أسيوط
المقدمة
لا يكفى أن ننعتها فحسب بشجرة الجمال الدائمة الاخضرار. بل هى أيضاً الشجرة التى تفيض بعناصر الإثارة وبوفرة الخير والعطايا فيتبارى الحاملون فى منحها الألقاب الرفيعة. منهم من وصفها " بكنز الغابة الذى لا يفنى " وآخرون أجمعوا على اعتبارها " صيدلية لقرية " كما أطلق عليها غيرهم " شجرة الألف فائدة وفائدة "، بينما انبرى البعض إلى تأكيد ما ذهب إليه كل الحالمين ، فاستحقت شجرة النيم ألقابها عن جدارة وبكل ثقة !!
غابة من الأشجار :
تستدعى كلمة " غابة " على الفور كلمة " شجرة " ، والشجرة التى نقصد هى شجرة النيم Neem ، أو المرجوزة Margosa، والتى تسمى علمياً " أزاديراختا إنديكا Azadirachta indica ، وتعنى فى اللغة الهندية " شجرة الهند المجانية ". إذ أن موطنها الأصلى يقع فى القارة الأسيوية خصوصاً فى غابات شبه القارة الهندية . والنيم شجرة مدارية (استوائية) تنتمى إلى الفصيلة " الزنزلختية ". وهى معمرة تستطيع أن تحيا عمراً ، يصل إلى مائة وثمانين عاماً ، وقد يمتد عمرها فى الغابة إلى المائتين. حين يتأملها العالم النباتى لا يسعه إلا الإعجاب بأشكالها الرائعة وخصائصها النباتية الباهرة . فهى شجرة سريعة النمو كثيفة الظل دائمة الاخضرار تنمو بكثافة، وتمثل فى الغابة مظهراً رئيسياً للخضرة، أما ارتفاعها فيصل إلى 16 متراً وأحياناً يبلغ 25 متراً، ويصل قطر مجموعها الخضرى إلى عشرة أمتار. وتمتاز الشجرة بجذع قاس صلب، بنى داكن، يتراوح قطره ما بين 75 و 150 سنتيمتراً على أن ما يعنينا هنا بالتحديد ليس جمال الشجرة الخارجى بل روائع الكيميائيات الحيوية الفعالة، التى تنطوى عليها أجزاء الشجرة وعطاياها المتجددة التى جعلت الناس يطلقون عليها " كنز الغابة الذى لا يفنى " .
الأجزاء .. فى مختبر الكيمياء :
الواقع أن أحد من الباحثين لم يكن يتصور مطلقاً أن تنطوى أجزاء الشجرة من أوراق وبذور وأزهار وقلف وعصارة وأغصان على هذه الذخيرة من الكيميائيات الحيوية التى عثر عليها الباحثون . ولكى يهتدى المحللون إلى الكيميائيات الفعالة كان يتعين عليهم أن يجروا عدداً لا حصر له من التجارب والاختبارات . فقاموا بأخذ عينات من كافة أجزاء النبات ، ثم شرعوا فى غمس الواحد منها تلو الآخر فى شتيت المذيبات ، بغية استخلاص ما تحتويه من مركبات وأعقبوا ذلك بإجراء فصل للمذيب فحصلوا من ثم على خلاصات خالية من المذيبات جرى تجفيدها (جففت بالتجميد) . وفى مختبرات متطورة لديها وسائل فحص قياسية لعدد هائل من الكيميائيات المحتملة أجريت تجارب أكثر نوعية وتحديداً على الخلاصات المجفدة ، تعرف باختبارات التقويم الحيوى biological assay (bioassay) . أظهرت الخلاصات المختبرة فعالية ذات قيمة فى كافة الاختبارات . و ها هنا كان على الباحثين أن يفصلوا الجزيئات المسؤولة عن الفعالية المشاهدة ، ويعينوا (بالتقنيات المطيافية) بنيتها الكيميائية ثم يمضوا باختبار الخصائص العلمية لكل جزئ . فماذا كانت النتيجة ؟
بإيجاز نجح الكيميائيون فى الكشف عن أربعين مركباً حيوياً فعالاً تتركز أساساً فى البذور وفى زيت البذور ، وفى القلف والأوراق . وهى مركبات من نوع " ثلاثية التربينات " Triterpenes ، وتتصف بتركيب كيميائى معقد . وأنها لتشبه كثيراً " الاستيرويدات " Steroids من وجهة نظر الكيمياء . وعرف الباحثون أن المركب النشط الرئيسى الذى يعود إليه طعم النبات المر هو " الازاديراكتين " Azadirachtin الذى يسمى بلغة الكيميائيين رباعى نور ثلاثى تيربينويد Tetranortriterpenoid ، ويتراوح تركيزه فى لب البذورما بين 4 ، 9 ملليجرامات فى الجرام .
وغير هذا المركب الرئيسى ، توجد تركيزات أقل من مركبات أخرى أمكن التعرف على بعضها وجرى توصيفها فى حين مازالت مركبات غيرها قيد التعرف والتوصيف العلمى . من بين المركبات التى عرفت على نحو مرضى نيمبين Nimbin ، ونيمبينات الصوديوم Sodium nimbinate ، ونيمبيدين Nimbidin ونيمبيدول Nimbdol وكويسيريتين Quecertin ،وجدونين Gedunin ، وسلانين Salanin ، ونيموستيرول Nimosterol ، وسوى ذلك مركبات ذات فائدة عملية وتطبيقية مدهشة جعلت الناس يطلقون على النيم " شجرة الألف فائدة وفائدة " . فماذا- إذن- عن بعض تلكم الفوائد البارزة ؟
شجرة تكافح الآفات :
حين يتأمل عالم الحشرات شجرة النيم ، لا يسعه إلا الإعجاب بمناعتها الطبيعية وصمودها الأشم فى وجه هجمات الحشرات الضارية ، وحجافل الآفات الباغية، وهذا صحيح فهى تبدو محصنة ضد الحشرات على نحو لا نظير له فى مملكة النبات .. فلا تصاب عادة بأى من أنواعها ، اللهم إلا الحشرة القشرية . وفوق ذلك، فهى تتصف بقدرة لا تبارى على طرد الحشرات An Insect repellent ، فهى إذا تنطلق روائح من زيت عطرى من أوراقها تنفر الحشرات وتطردها بعيداً حتى إنها لا تقوى على الاقتراب بل تفر مبتعدة لمسافة تصل إلى عشرين متراً .
والعجيب أن هذه الرائحة ليست منفردة للإنسان ولا تؤثر فيه سلبياً على الإطلاق ، كما أنها لا تؤذى نحل العسل ولا سواه من الحشرات النافعات ولنذكر فى هذا الصدد أن علماء الحشرات يرصدون ظاهرة فريدة فالجراد الصحراوى المهاجر الذى لا يكاد يحيط على أنواع الأشجار رائعة الاخضرار حتى يبيد خضرتها فى سويعات ، لا يكاد يقترب من أشجار النيم حتى يفر بعيداً مذعوراً منها ولا يمسها بأى سوء . لقد عرف الباحثون أن مركب " الازاديراكتين " الذى يعود إليه الطعم المر للنبات هو نفسه المركب الرئيسى الذى يبيد الحشرات . فهو يبدو مؤثراً ضد فيض منها، لا سيما الجراد والنطاطات والحشرات ذات الجناحين وغمدته الأجنحة ومستقيمة الأجنحة، وحرشفية الأجنحة ، والحشرات متشابهة الأجنحة أيضاً .
ومن السهل علينا أن نتصور مدى الدهشة التى تملكت العلماء حين أظهرت نتائج أبحاثهم العلمية وتجاربهم الحقلية سواء على نطاق الوحدات التجريبية أو المساحات الأكبر أو الزراعات المحمية إن مركب الأزاديراكتين يؤثر بقوة فى نحو مائتى نوع من الحشرات الضارية من بينها 25 نوعاً من حشرة أبى دقيق ، و 20 نوعاً من الخنافس ، و 14 نوعاً من البق ، وخمسة أنواع من الذباب ، وخمسة أنواع من الجراد والنطاطات ونوعين من النمل الأبيض وسوى من أنواع الحشرات . وعلى مدى سنوات تأكد الباحثون من حقيقة مذهلة : فمركب الأزاديراكتين ، حين يبلغ أجسام اليرقات أو الحوريات ، فإن 70% منها تموت فى غضون 3-14 يوماً . هذا لأنه يؤثر فى الاكديسون Ecdysone وهو جهاز الحشرة الهرمونى المسؤول عن انسلاخ اليرقات والحوريات لتكمل دورة حياتها وتتحول إلى حشرات كاملة . وبتعبير أفصح فإن الأزاديراكتين يسبب خللاً فى هرمونات الحشرات لا سيما هرمونات النمو Juvenile hormones ، وينتج عنه توقف عملية الانسلاخ ويؤدى إلى إيقاف النمو على نحو يفضى فى نهاية المطاف إلى موت الحشرة .
يتبع
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل إليكم اليوم موضوعاً ممتازاً عن شجرة النيم ، أرجو الإستفادة منه
" النيـم " .. الشجرة الكنز
السيد الدكتور/ فوزى عبد القادر الفيشاوى
قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية- كلية الزراعة- جامعة أسيوط
المقدمة
لا يكفى أن ننعتها فحسب بشجرة الجمال الدائمة الاخضرار. بل هى أيضاً الشجرة التى تفيض بعناصر الإثارة وبوفرة الخير والعطايا فيتبارى الحاملون فى منحها الألقاب الرفيعة. منهم من وصفها " بكنز الغابة الذى لا يفنى " وآخرون أجمعوا على اعتبارها " صيدلية لقرية " كما أطلق عليها غيرهم " شجرة الألف فائدة وفائدة "، بينما انبرى البعض إلى تأكيد ما ذهب إليه كل الحالمين ، فاستحقت شجرة النيم ألقابها عن جدارة وبكل ثقة !!
غابة من الأشجار :
تستدعى كلمة " غابة " على الفور كلمة " شجرة " ، والشجرة التى نقصد هى شجرة النيم Neem ، أو المرجوزة Margosa، والتى تسمى علمياً " أزاديراختا إنديكا Azadirachta indica ، وتعنى فى اللغة الهندية " شجرة الهند المجانية ". إذ أن موطنها الأصلى يقع فى القارة الأسيوية خصوصاً فى غابات شبه القارة الهندية . والنيم شجرة مدارية (استوائية) تنتمى إلى الفصيلة " الزنزلختية ". وهى معمرة تستطيع أن تحيا عمراً ، يصل إلى مائة وثمانين عاماً ، وقد يمتد عمرها فى الغابة إلى المائتين. حين يتأملها العالم النباتى لا يسعه إلا الإعجاب بأشكالها الرائعة وخصائصها النباتية الباهرة . فهى شجرة سريعة النمو كثيفة الظل دائمة الاخضرار تنمو بكثافة، وتمثل فى الغابة مظهراً رئيسياً للخضرة، أما ارتفاعها فيصل إلى 16 متراً وأحياناً يبلغ 25 متراً، ويصل قطر مجموعها الخضرى إلى عشرة أمتار. وتمتاز الشجرة بجذع قاس صلب، بنى داكن، يتراوح قطره ما بين 75 و 150 سنتيمتراً على أن ما يعنينا هنا بالتحديد ليس جمال الشجرة الخارجى بل روائع الكيميائيات الحيوية الفعالة، التى تنطوى عليها أجزاء الشجرة وعطاياها المتجددة التى جعلت الناس يطلقون عليها " كنز الغابة الذى لا يفنى " .
الأجزاء .. فى مختبر الكيمياء :
الواقع أن أحد من الباحثين لم يكن يتصور مطلقاً أن تنطوى أجزاء الشجرة من أوراق وبذور وأزهار وقلف وعصارة وأغصان على هذه الذخيرة من الكيميائيات الحيوية التى عثر عليها الباحثون . ولكى يهتدى المحللون إلى الكيميائيات الفعالة كان يتعين عليهم أن يجروا عدداً لا حصر له من التجارب والاختبارات . فقاموا بأخذ عينات من كافة أجزاء النبات ، ثم شرعوا فى غمس الواحد منها تلو الآخر فى شتيت المذيبات ، بغية استخلاص ما تحتويه من مركبات وأعقبوا ذلك بإجراء فصل للمذيب فحصلوا من ثم على خلاصات خالية من المذيبات جرى تجفيدها (جففت بالتجميد) . وفى مختبرات متطورة لديها وسائل فحص قياسية لعدد هائل من الكيميائيات المحتملة أجريت تجارب أكثر نوعية وتحديداً على الخلاصات المجفدة ، تعرف باختبارات التقويم الحيوى biological assay (bioassay) . أظهرت الخلاصات المختبرة فعالية ذات قيمة فى كافة الاختبارات . و ها هنا كان على الباحثين أن يفصلوا الجزيئات المسؤولة عن الفعالية المشاهدة ، ويعينوا (بالتقنيات المطيافية) بنيتها الكيميائية ثم يمضوا باختبار الخصائص العلمية لكل جزئ . فماذا كانت النتيجة ؟
بإيجاز نجح الكيميائيون فى الكشف عن أربعين مركباً حيوياً فعالاً تتركز أساساً فى البذور وفى زيت البذور ، وفى القلف والأوراق . وهى مركبات من نوع " ثلاثية التربينات " Triterpenes ، وتتصف بتركيب كيميائى معقد . وأنها لتشبه كثيراً " الاستيرويدات " Steroids من وجهة نظر الكيمياء . وعرف الباحثون أن المركب النشط الرئيسى الذى يعود إليه طعم النبات المر هو " الازاديراكتين " Azadirachtin الذى يسمى بلغة الكيميائيين رباعى نور ثلاثى تيربينويد Tetranortriterpenoid ، ويتراوح تركيزه فى لب البذورما بين 4 ، 9 ملليجرامات فى الجرام .
وغير هذا المركب الرئيسى ، توجد تركيزات أقل من مركبات أخرى أمكن التعرف على بعضها وجرى توصيفها فى حين مازالت مركبات غيرها قيد التعرف والتوصيف العلمى . من بين المركبات التى عرفت على نحو مرضى نيمبين Nimbin ، ونيمبينات الصوديوم Sodium nimbinate ، ونيمبيدين Nimbidin ونيمبيدول Nimbdol وكويسيريتين Quecertin ،وجدونين Gedunin ، وسلانين Salanin ، ونيموستيرول Nimosterol ، وسوى ذلك مركبات ذات فائدة عملية وتطبيقية مدهشة جعلت الناس يطلقون على النيم " شجرة الألف فائدة وفائدة " . فماذا- إذن- عن بعض تلكم الفوائد البارزة ؟
شجرة تكافح الآفات :
حين يتأمل عالم الحشرات شجرة النيم ، لا يسعه إلا الإعجاب بمناعتها الطبيعية وصمودها الأشم فى وجه هجمات الحشرات الضارية ، وحجافل الآفات الباغية، وهذا صحيح فهى تبدو محصنة ضد الحشرات على نحو لا نظير له فى مملكة النبات .. فلا تصاب عادة بأى من أنواعها ، اللهم إلا الحشرة القشرية . وفوق ذلك، فهى تتصف بقدرة لا تبارى على طرد الحشرات An Insect repellent ، فهى إذا تنطلق روائح من زيت عطرى من أوراقها تنفر الحشرات وتطردها بعيداً حتى إنها لا تقوى على الاقتراب بل تفر مبتعدة لمسافة تصل إلى عشرين متراً .
والعجيب أن هذه الرائحة ليست منفردة للإنسان ولا تؤثر فيه سلبياً على الإطلاق ، كما أنها لا تؤذى نحل العسل ولا سواه من الحشرات النافعات ولنذكر فى هذا الصدد أن علماء الحشرات يرصدون ظاهرة فريدة فالجراد الصحراوى المهاجر الذى لا يكاد يحيط على أنواع الأشجار رائعة الاخضرار حتى يبيد خضرتها فى سويعات ، لا يكاد يقترب من أشجار النيم حتى يفر بعيداً مذعوراً منها ولا يمسها بأى سوء . لقد عرف الباحثون أن مركب " الازاديراكتين " الذى يعود إليه الطعم المر للنبات هو نفسه المركب الرئيسى الذى يبيد الحشرات . فهو يبدو مؤثراً ضد فيض منها، لا سيما الجراد والنطاطات والحشرات ذات الجناحين وغمدته الأجنحة ومستقيمة الأجنحة، وحرشفية الأجنحة ، والحشرات متشابهة الأجنحة أيضاً .
ومن السهل علينا أن نتصور مدى الدهشة التى تملكت العلماء حين أظهرت نتائج أبحاثهم العلمية وتجاربهم الحقلية سواء على نطاق الوحدات التجريبية أو المساحات الأكبر أو الزراعات المحمية إن مركب الأزاديراكتين يؤثر بقوة فى نحو مائتى نوع من الحشرات الضارية من بينها 25 نوعاً من حشرة أبى دقيق ، و 20 نوعاً من الخنافس ، و 14 نوعاً من البق ، وخمسة أنواع من الذباب ، وخمسة أنواع من الجراد والنطاطات ونوعين من النمل الأبيض وسوى من أنواع الحشرات . وعلى مدى سنوات تأكد الباحثون من حقيقة مذهلة : فمركب الأزاديراكتين ، حين يبلغ أجسام اليرقات أو الحوريات ، فإن 70% منها تموت فى غضون 3-14 يوماً . هذا لأنه يؤثر فى الاكديسون Ecdysone وهو جهاز الحشرة الهرمونى المسؤول عن انسلاخ اليرقات والحوريات لتكمل دورة حياتها وتتحول إلى حشرات كاملة . وبتعبير أفصح فإن الأزاديراكتين يسبب خللاً فى هرمونات الحشرات لا سيما هرمونات النمو Juvenile hormones ، وينتج عنه توقف عملية الانسلاخ ويؤدى إلى إيقاف النمو على نحو يفضى فى نهاية المطاف إلى موت الحشرة .
يتبع
.
السبت أكتوبر 12, 2013 6:48 pm من طرف أبو مشاري
» شخصيات من الحي
الأحد أبريل 10, 2011 12:23 am من طرف زائر
» الشنقيطي يشرح بمسجد التنعيم
الإثنين أكتوبر 05, 2009 3:46 am من طرف ابو صبا
» منازل ايران قبل 700 سنة
الجمعة سبتمبر 04, 2009 6:18 am من طرف أبو مشاري
» رمضان شاهد لك او عليك
الخميس سبتمبر 03, 2009 10:52 am من طرف أبو مشاري
» حياة القلوب
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:24 pm من طرف أبو مشاري
» اسئلة بدون مجاملة للواثقين فقط
الأربعاء أغسطس 26, 2009 1:58 am من طرف ابو صبا
» تحديد القبلة بالجوال .........راااااائع
الأحد أغسطس 16, 2009 8:45 am من طرف ابو صبا
» المصحف الشريف على شاشتك كأنك تلمسه
الأحد أغسطس 16, 2009 8:26 am من طرف ابو صبا