أناس ماتوا وذنوبهم لم تمت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اناس ماتوا.. ـ
وما زالت الآثام تأتيهم !!! ـ
فأحذر أن تكون واحداً منهم ! ـ
من العنوان يتبين هول الأمر وخطره .. ـ
ـإنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا ..
ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم ! ـ
فلا حول ولا قوّة إلا باللهْ !! ـ
طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه! ـ
ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!! فالأمر والله عظيم ! ـ
وهذا الموضوع ما طرحته إلا لأنني مشفق على نفسي وعليكمْ ! ـ
حيث رأيت الكثير من الشباب والفتياتْ لا يتقون الله تعالى
في أفعالهم ولا في مشاركاتهم ! ـ
غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم .. ـ
وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور ! ـ
فاحذروا السيئات الجارية .. ـ
قال صلى الله عليه وسلم ,,, ـ
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك
من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه
لا ينقص من آثامهم شيئاً [ رواه مسلم ] ـ
تأملوا هذا الحديث .. ـ
واعرض أعمالك على هذا الحديث
فهل أنت داع إلى الهدى ؟ ـ
أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب ! ـ
قد تكون نقلت أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة .. ـ
وقد تكون أرسل بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة ؟ ـ
وأنا أقول لك فضلاً انتظر !! ـ
ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نـهار !ّ ـ
أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم !! ـ
تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى ! ـ
ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو
وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها !! ـ
او نشر النكت الفاضحة المخلة او التي فيها استهزاء بالدين
في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها! تخيّل ؟ ـ
فما بالك بنشر مقطع فاضحْ ؟ ـ
إنها من أخطر الأمور .. ـ
كيف تقوم بنشر المحرمات ! .. وتريد أن تشارك الناس في الأثم ! ـ
دون خوف من الله أو الخوف من عقابه !! ـ
إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه! ـ
فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟؟ ـ
ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات
فلا إله إلا الله. ـ
تخيّل لو كنت موظفاً .. ـ
وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) .. ـ
فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية، ـ
فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟ ـ
فكيف بالأمر الأعظمْ
وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل ساعة !! ـ
ربّما كل دقيقة ! أو كل ثانية !! ـ
لأنك تنشر بدون تفكّر ! ـ
إنّه نداء !! ـ
إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ
والنداء لي قبلكم ،، ـ
فضلاً .. تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك
من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه
لا ينقص من آثامهم شيئاً [ رواه مسلم ] ـ
وغيروا اتجاه سيركم .. ـ
وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر ! ـ
ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر !! ـ
واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ !. ـ
أخيراً
أسأل الله ان يستعملنا في طاعته
ويجنبنا وساوس الشيطان
ويجنبنا المعاصي
آآمين
السبت أكتوبر 12, 2013 6:48 pm من طرف أبو مشاري
» شخصيات من الحي
الأحد أبريل 10, 2011 12:23 am من طرف زائر
» الشنقيطي يشرح بمسجد التنعيم
الإثنين أكتوبر 05, 2009 3:46 am من طرف ابو صبا
» منازل ايران قبل 700 سنة
الجمعة سبتمبر 04, 2009 6:18 am من طرف أبو مشاري
» رمضان شاهد لك او عليك
الخميس سبتمبر 03, 2009 10:52 am من طرف أبو مشاري
» حياة القلوب
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:24 pm من طرف أبو مشاري
» اسئلة بدون مجاملة للواثقين فقط
الأربعاء أغسطس 26, 2009 1:58 am من طرف ابو صبا
» تحديد القبلة بالجوال .........راااااائع
الأحد أغسطس 16, 2009 8:45 am من طرف ابو صبا
» المصحف الشريف على شاشتك كأنك تلمسه
الأحد أغسطس 16, 2009 8:26 am من طرف ابو صبا